هو الإمام أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري ، أصله من اليمن ، وكان من ضمن حملة العلم
الخمسة إلى المغرب الذين تلقوا العلم في البصرة على يد الإمام الجليل أبي عبيده
مسلم بن أبي كريمـة رحمـه الله (2) .
والإمام أبو عبيده كما هو معلوم أخذ العلم عن الإمام جابر بن زيد رضي الله
عنه الذي بدوره أدرك الصحابة وأخذ عنهم كابن عباس وعائشة أم المؤمنين وابن عمر
وابن مسعود وأنس بن مالك وغيرهم كثير رحمهم الله تعالى ، وقد كان الإمام جابر من
خاصة طلاب عبدالله بن العباس رضي الله عنهما ، وقد شهد له بالعلم كما هو معلوم (3) .
وأرى أنه من الضروري الترجمة باختصارللإمام أبي عبيدة رحمه الله تعالى حتى
نعلم أن ما صنعه من إنجازات عظيمة لم تأت من فراغ ، وسأكتفي بما ذكره شيخنا
العلامة القنوبي حفظه الله في ترجمته للإمام أبي عبيدة .
مهنا بن راشد بن حمد السعدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق